‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح للمحاميين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح للمحاميين. إظهار كافة الرسائل

رسالة المحاماة

0 التعليقات
 

لم يخلد فرسان المحاماة إلي الضمانة أو الحصانة التي نصت عليها  المادة‏/309‏ من قانون العقوبات‏,‏ ففيها ثغرة يمكن الدلوف إلي المحامين  منها‏,‏ فاستعاضوا بأب المحاماة الرفيع‏,‏ وفكرها الراقي‏,‏ ومنطقها  الناصع‏,‏ علي إيراد ما يشاءون من حجج وبراهين في موضوعية تقيهم ثأر أو  انتقام من يضايقهم منطق الحق‏,‏ ويضيقون بالعدل والانصاف‏!‏

للمحامين علي مدار تاريخ المحاماة‏,‏ مواقف مبهرة‏,‏ منها ما حفظته  المدونات‏,‏ ومنها ما عاش في ذاكرة المحامين‏,‏ يتناقلونه بالرواية جيلا  بعد جيل‏..‏ صادف المرحوم الأستاذ مكرم عبيد ــ فيما تتناقله الروايات ــ  موقفا بالغ الصعوبة إزاء مدعية إدعت علي موكله أنه إعتدي عليها‏,‏ واغتصبها  كرها‏,‏ ومحاذير السقوط في وهدة القذف شديدة وخطيرة إذا انفلت الدفاع إلي  إبداء أن الواقعة كانت بكامل إرادتها ورضاها‏,‏ فإطلاق ذلك سوف يعوزه  الدليل‏,‏ ولم تكن الواقعة إلا بين اثنين لا ثالث لهما‏,‏ المدعية التي  انتصرت النيابة لقولها‏,‏ وحجتها ــ حسب المجري العادي للأمور ــ غالبة‏,‏  لأن بنت حواء لن تنزلق إلي مثل ذلك مع ما يصاحبه من مساس بسمعتها‏,‏  والمتهم الذي لم تسمع النيابة لدفاعه‏,‏ ولم تصدقه‏,‏ وأخذته بقول  المدعية‏,‏ وقدمته إلي محكمة الجنايات بهذه التهمة الخطيرة التي يمكن أن  تصل عقوبتها إلي الأشغال الشاقة المؤبدة‏!!‏ ماذا يفعل فارس المحاماة مكرم  عبيد إزاء هذا الخطر الداهم‏,‏ ومحاذير السقوط في هاوية جريمة القذف إن بني  دفاعه بغير دليل علي رضاء المدعية؟‏!‏ هنا تجلت ألمعية وفراسة وبديهة  المحامي الفذ‏..‏ فجأ المدعية ومعها هيئة المحكمة بطلب غ
ريب إستهل به حديثه هو مطالبة المدعية بتعويض ما أتلفته من الفراش بصعودها  إليه محتذية حذاءها‏,‏ ومع المفاجأة إنفلت لسان المدعية بالحقيقة‏,‏ فتعجلت  قائلة ــ دون أن تتنبه ــ إنها خلعت حذاءها قبل أن تصعد إلي الفراش‏!!‏  كانت سقطة المدعية مدوية‏,‏ وأثرها مفجرا فاضحا لزيف وكذب إدعائها‏!!‏؟؟  كان يسيرا علي الأديب المفوه مكرم عبيد أن ينهي مرافعته بالقرآن‏,‏ وكان  علي مسيحيته من الحافظين له كثير الإستشهاد به‏..‏ مضي يروي للمحكمة قصة  إمرأة العزيز مع يوسف الصديق‏,‏ حين اتهمته كذبا بأنه أراد بها سوءا‏,‏  وقالت لزوجها العزيز فيما رواه القرآن المجيد‏:‏ واستبقا الباب وقدت قميصه  من دبر وألفيا سيدها لدي الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن  يسجن أو عذاب أليم‏.‏ قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان  قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين‏.‏ وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت  وهو من الصادقين‏.‏ فلما رأي قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن  عظيم‏.‏ يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين‏(‏ يوسف‏25‏  ــ‏29)‏ ومع الجلال الذي شمل الموقف‏,‏ والإنبهار بذكاء وحيلة مكرم‏,‏ صدر  حكم البراءة الذي كان في الواقع ثمرة لعظمة المحامي‏!‏

يقول الكارهون للمحاماة‏,‏ أو المتجنون عليها أو الجاهلون بحقيقة دورها  ورسالتها إن المحامي‏:‏ أجير صناعته الكلام‏..‏ يتساوي لديه أن يدافع عن  الحق أو الباطل مادام يتلقي أجرا‏!!‏

ويقول العارفون المنصفون‏,‏ إن المحامي هو حامل الشعلة التي تبدد غياهب  الشك‏,‏ وتنير الطريق إلي الحق والعدل والإنصاف‏..‏ الذين يتوقفون عند  مدافعة المحامي عن متهم أو متهمين يرونهم أو يراهم المجتمع مذنبين‏,‏ لا  يدركون كم من مظالم يهتز لها عرش السموات لو ساء ظن هؤلاء وأدين بريء علي  ذنب لم تقترفه يداه‏!!‏

لو لا حرية وبراعة الدفاع لضاعت الحقيقة‏,‏ وفشي الظلم بين الناس‏,‏ ولولا  براعة المحاماة لما استطاع المحامون أن يكسروا حاجز الخوف من أن يساءلوا عن  القذف أو إساءة الاعتبار لو ساقوا دفاعهم كما يجب أن يبدي ويقال‏!.‏

أنظر إلي براعة شيه دي استانج حين وقف يترافع عن زميله فيليكس دي  لامارتنيير محامي جريدة لوبوفوار أمام المجلس الوطني‏,‏ وكأنه يفتش عما  قاله المتنبي لسيف الدولة‏:‏ يا أعدل الناس إلا في معاملتي‏..‏ فيك الخصام  وأنت الخصم والحكم‏..‏ كيف يلقي المحامي بهذا المعني إلي المحكمة دون أن  تعدها إهانة أو تطاولا علي مقامها الرفيع‏,‏ فيقع بدوره في وهدة جاء يقيل  زميله فيها‏..‏ لقد وقف المحامي الأديب يقول للمحكمة في منطق ناصع وأدب  رفيع‏:‏ إنني مطالب بأن أثبت لكم ـ أنتم الذين اعتقدتم أن إهانة لحقت بكم  أنتم القضاة والخصوم في هذه الدعوي ـ أن الكاتب حين هاجمكم لم يتجاوز  الدفاع المشروع

في براعة لافتة للمحامي الفرنسي الشهير دورانتو كسر النظام الذي كان معمولا  به أمام برلمان باريس‏..‏ هذا النظام الذي يفرض أن الأفوكاتو العمومي‏(‏  المحامي العام‏)‏ هو آخر من يتكلم باعتباره ممثل الملك‏.‏ ولكن مرافعة  الأفوكاتو العمومي تضمنت ـ في ذلك اليوم‏!‏ ـ ما يستوجب عدالة أن يعقب  عليها الدفاع وإلا اختل السواء والميزان‏,‏ فوقف المحامي دورانتو يريد  التعقيب ولكن المحامي العام انطلق بحدة متغطرسة يقول‏:‏ لا يجوز لأحد أن  يتكلم بعد ممثل الملك‏!‏

المحامي الأريب لا تنفد حيله‏,‏ ولا تنضب قريحته‏,‏ ولا ينعقد لسانه‏..‏  وقف لحظتها دورانتو يرد علي الحدة بحدة‏,‏ وعلي المنطق المتغطرس بمنطق  العدل والإنصاف‏,‏ فطفق يقول‏:‏ إنما يتكلم بعد ممثل الملك إذا شوه الحقيقة  المعروضة للحكم‏.‏ إنما يتكلم بعد رجال الملك إذا أرادوا تحويل قضية مدنية  إلي قضية جنائية‏.‏ إنما يترافع بعد ممثلي الملك عندما يحاولون تسوئ سمعة  إبن سامحه ابوه‏.‏ لم يتهوب المحامي العجوز أن قول للمحامي العام في أبوة  حانية مهذبة‏:‏ أنت لا تزال شابا يا سيدي المحامي العام‏,‏ فاجلس واستمع  لما سأقوله‏.‏

يومها جلس المحامي العام‏,‏ واستمر دورانتو في تعقيبه‏,‏ وانتهت المرافعة  ولكن لم تنته التداعيات التي اتخذت من هذه الواقعة معولا ساعد علي سن قاعدة  أن المتهم ـ أو المدعي عليه ـ هو آخر من يتكلم‏..‏ هذه القاعدة التي تسود  الآن جميع تشريعات المعمورة‏!‏

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

كيف تكون محامى ناجح وبارع ؟

1 التعليقات
اسلوبك فى الاقناع
إن الإقناع يبدأ بالمصداقية و الصدق يتكون من عاملي الثقة و المعرفة فيمكن أن يكون المحامي أو المتحدث بارع في الخطابات ويمتلك قدرات عقلية فائقة وبراعة ذهنية عالية وضليعاً في اللغة العربية وفي كافة صور المناقشة والحوار ولكن إن لم يكن صادقاً في القول فلا يمكن أن يقنع الآخرون.

عندما يفقد المحامي الأمانة في الحديث فإنه بذلك يخلق انطباع لدى المستمع بالشك في صدق حديثه فعندما نستمع إلى أي محامي فأننا نبدأ بسؤال أنفسنا هل نثق في هذا الشخص؟ وهل نصدق كلامه؟ وهل هو صادق في حديثه؟.

- من الوسائل التي تجعل المحامي ينال ثقة الآخرين عندما يحاول إقناعهم هو أن يكون حديثه بعيداً عن أهوائه الشخصية فعندما ندرك أن المحامي لا يرغب في أن يحقق أهداف شخصية بحته من خلال إقناع الآخرين بما يريده فسينال بذلك ثقتهم ويكون صادقاً في حديثه.

وأنه من أكثر الطرق تأثيرا على ذهن المستمع أن يعبر المحامي في حديثة عن الصورة السلبية أولاً ثم الصورة الإيجابية للواقعة المراد إقناع الأخر بها ويجب أن يطبق قانون الصدق بمهارة كبيرة فينبغي أن يعلن المحامي عن الجوانب السلبية في شخصيته وهذا من شأنه أن يؤثر على ذهن المتلقي ويجعله يقر بصدق الحديث ثم ينتقل عقب ذلك إلى الجوانب الإيجابية وهنا يحدث الإقناع - كما أن الاعتراف بالخطأ هو أكبر دليل على الصدق.

- يجب على المحامي لإظهار ثقافته ومعرفته أن يستخدم بعض الألفاظ والتعبيرات الأكثر تداولا في مجال تخصصه ليسهل بذالك الاتصال بالأخريين ومن تلك العبارات:
* العدل – الحق – اليقين – الدليل – الضمير – العرف – التشريع – القواعد الأساسية – القانون الأساسي – الفقه – النظام العام – القواعد الاجتماعية – سلطة القانون – الاختصاص ...... الخ. ومن هذه العبارات أيضاً وعلى سبيل المثال:

* لكل حق دعوى واحدة تحميه.
* الأصل براءة الذمة.
* البينة على من ادعى واليمين على من أنكر.
* من يدعي خلاف الأصل فهو يستحدث جديدا لا تدعمه قرينة بقاء الأصل على أصله.
* للكتابة قوة مطلقة في الإثبات.
* لا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي.
* أن الغش مبطل للمعاملات والتصرفات ولا يبنى عليه حكم.
* يجب أن تبنى الإدانة على الجزم واليقين لا على الشك والتخمين.
* العدم لا ينشئ حقا ولا يزيل حقا.
* الدفاع حق مقدس للمتهم صانه الدستور فلا يجوز إهماله أو التفريط به.
* الزواج حق من حقوق الله سبحانه وتعالى.

يوجد ثلاث مستويات للمصداقية يجب التقييد بها للوصول إلى الإقناع يجب على المحامي أن يطبقها لكي ينجح في أقناع الآخرين بما يريد وهذه المستويات هي:

المستوى الأول: يجب أن يكون المحامي موضعا لثقة المستمع وهذا يتضمن أن يكون صادقاً في الحديث وأن يعرض قضاياه ببراعة فائقة وأن يتحدث بأسلوب متميز.

المستوى الثاني: يجب أن تكون أفكار المحامي المطروحة صادقة فإذا كانت مثيرة للجدل أو الخلاف فينبغي أن تؤيد بعرض بعض الأدلة الصحيحة التي تستند إلى كثير من القواعد القانونية والاجتهادات.

المستوى الثالث: يجب على المحامي أن يتوخى صدق الجهة التي يمثلها من خلال كون الموكل صاحب حق وأن كان محتملاً.


وسائل تدعيم الثقة للوصول إلى الإقناع 

1- يجب على المحامي أن يكون جديراً بالثقة.

2- يجب على المحامي الإعلان عن إنجازاته وما ينوي تحقيقه في القضايا المتناولة بين يديه.

3- يجب على المحامي أن يكون منطقياً في طرحة لأقواله فالمتلقي دائماً يثق بالشخص الذي يتخذ قراراته استناداً إلى عقله بدلا من مشاعره وعواطفه.

4- يجب على المحامي أن لا يبالغ في القول أو يعجز في الوفاء بما وعد به.

5- يجب على المحامي أن ينجح ويسعى للوصول إلى غايته بشكل أفضل وذلك بأن يحقق للموكل مكاسب أكثر من التي سبق أن وعد بها.

6- يجب على المحامي أن يستشهد دوماً بآراء المختصين في القانون والفقهاء وأراء محكمة النقض وذلك لتأييد أقواله ولكي ينال الثقة من الأخريين.

7- يجب على المحامي أن يتوخى الصدق في القول والعمل ويجب عليه أن يبين لموكله مواطن الضعف والنقاط السلبية في قضيته وأن يقدم الاقتراحات لحل تلك المشاكل وأن يعترف بنقاط الضعف والعجز عنده.

تأثير المظهر الخارجي على مصداقية المحامي

عندما نقابل شخصا للمرة الأولى فأننا نقيم هذا الشخص وأسلوب تعاملنا معه من خلال السلوكيات التالية:

1- ننظر إلى وجه الشخص نظرة تفحص وتمعن.
2- ننظر إلى هيئة الشخص.
3- نمعن النظر في الملابس التي يرتديها.
4- نصغي إلى نبرات صوته.
5- مصافحة الأشخاص
6- الاستماع إلى كلام الشخص.

أنه من الصعب أن تتاح للشخص فرصة الانطباع الأول مرة ثانية، فلقاء الأول والانطباع الأولى يرسخ في ذهن الأخريين ويبنى على أساسة سلوكيات وطريق التعامل التي تتفق وهذا الانطباع ومما لا شك فيه بأن الانطباعات الأولى دائماً ما تخدعنا سواء سلباً أم إيجاباً.

- إن مظهر المحامي الحسن بلباس يليق بطبيعة المهنة وكرامتها ونظراته التي تعكس شخصيته ونبرات صوته الواضحة البليغة والقوية ومصافحته دوماً للأشخاص بشكل ينم عن الود والتواضع وقوة الشخصية واستماع المحامي وإصغائه الجيد للأخريين وتفهمه لقولهم وطلباتهم هو بلا شك الوسيلة والخطوة الأولى الناجعة لكي يكون المحامي من المقنعين المميزين.

- يجب أن يظهر المحامي دوماً بمظهر صحي معافى وأن لا يتعامل مع الأخريين في الفترة التي تكون فيها حالته الصحية غير جيده لأنه وعندما يلجئ الآخرون إلى المحامي لاسترجاع حقوقهم ولكي يقوم بالدفاع عنهم فأنهم يرسمون له في أذهانهم صورة الشخص قوي البنية قوي الإرادة فصيح اللسان الذي يستطيع أن ينتزع لهم حقوقهم من غاصبيها وبالتالي لا يجوز أن تهتز هذا الصورة في أذهانهم بأن يظهر المحامي حالات ضعفه الصحية ويجب أن يتحاشى الاختلاط بالموكلين خلال تلك الفترات – أدام الله الصحة والعافية على الجميع-.


كيفية استخدام المحامي لغة الجسد للتأثير على الآخرين

- يجب على المحامي أن يواجه الآخرين بقوة وثبات مع الابتسامة في وجه الأخريين لكونها من أكثر التعبيرات تأثيراً على الطرف المقابل.

- يجب على المحامي أن يكون صريحاً في حديثة متفتحاً في سلوكه يتسم بدفء المشاعر وأن يتلقى مقترحات الآخرين بود وعطف للاستحواذ على ثقتهم وحبهم.

- يجب على المحامي أن يكون موجزاً في كلامه.

- يجب على المحامي أن ينظر إلى الأخريين بإمعان وإن يعتدل في جلسته على الكرسي وإن يضع يديه على ركبتيه فهذا السلوك يظهر اهتمامه بالطرف الأخر وعلى إنصاته له ويجب أمعان النظر بالطرف الأخر لإظهار الاهتمام والعطف ويجب على المحامي أن يمعن النظر في الهيئة القضائية وأن يمازحهم أن أمكن لان ذلك مدعاة للطمأنينة واستمالة العطف وتحقيق الإقناع.

- يجب على المحامي وفي بعض الأحيان أن يقوم بالربت على كتفي الطرف الأخر وأن يصافح الأخريين لأن المصافحة من أكثر وسال التواد بين الأشخاص ويجب أن تكون المشاعر معتدلة أثناء المصافحة وأن لا تزيد مدتها عن خمس ثواني فقط ثم تحرر اليد.

- يجب على المحامي أن يهدئ من انفعالاته وأن يعتدل في وقفته أمام الناس ولا يبدو متبرما أو قلقاً أو أن يتحرك حركات عشوائية تدل على التوتر والقلق.
دائما ما يصدر الأخريين أحكامهم على الطرف الأخر من خلال الملابس التي يرتديها فهي التي تظهر مبادئ الشخص التي يؤمن بها ومما لا شك فيه أن قدرة المحامي على إقناع الآخرين بما يريده ترجع أساساً إلى قدرته على التأثير والسيطرة على الآخر والتي تعتمد على ما يرتديه المحامي من ملابس والتي توحي بهيبته ونفوذه وجدارته وكفاءته في عمله مثل الملابس الرسمية ويجب أن تكون ذات ألون توحي بالقوة والسيطرة كالأزرق والأسود والرمادي الغامق.

قوة تأثير وسيطرة الأداء الصوتي

إن الصوت هو أداة التعبير عن الشخصية فإذا اتسم صوت المحامي بالقوة فأنه يعبر عن الثقة بالنفس.
أما إذا كان الصوت ضعيفاً فسيعده الآخرين متخاذلاً فالصوت هو الذي يعبر عن الانفعالات الشخصية ويجب على المحامي أن يتحدث بطلاقه وأن يتجنب بطئ الحديث والأداء الأمثل هو الإبطاء بالقدر الذي يمكن للآخرين متابعة الحديث ولكن بسرعة كافية تمكنهم من فهم الحديث.

- يجب على المحامي أن يخفض نبرات صوته لأن الصوت الخفيض يفرض التأثير والسيطرة على الآخرين.

- يجب على المحامي أن يغير في مستوى صوته بالارتفاع والانخفاض بطبقات الصوت أثناء الحديث فتغيير مستوى الصوت يدفع المتلقي لتأييد الكلام أو رفضه – إن انخفاض مستوى الصوت يدل على الثقة بالذات والسيطرة وصدق اليقين أما ارتفاع مستوى الصوت فيوحي بالريبة والقلق وعدم الثقة بالذات.

- يجب أن يكون صوت المحامي واضحاً ومسموعاً بدرجة كافية فالصوت الضعيف يعبر دائماً عن مشاعر الخوف ويوحي بالذل والخضوع.

- يجب على المحامي أن يلفظ الكلمات والعبارات بوضوح ودقة تامة لأن ذلك يدل على البراعة الفائقة والثقة بالذات ويدفع المتلقي لأن يتابع الحديث وأن يصغي باهتمام.

يجب على المحامي أن يتبع نظام الوقفات القصيرة بين الكلمات لجذب انتباه المستمع وإيصال فكره معينه له.

- يجب على المحامي أن يتحرى الكذب والخداع في أقوال الطرف الأخر وأن يتمتع ببراعة كشف أمثال هؤلاء الأشخاص من خلال نبرات صوتهم وفي سبيل الوصول إلى معرفة كذب الطرف المقابل يجب على المحامي أن يمعن النظر في الشخص المقابل لإدراك صدق الحديث أو أنه يحاول الخداع لأن ملامح الوجوه ونبرات الصوت والإيماءات دائماً ما تظهر خداع الطرف المقابل وفي سبيل ذلك يجب على المحامي تعلم المهارات الأساسية لتمييز كذب الحديث من صدقه وهذه المهارات:

1- تعبيرات الوجه: إن ملامح وجه الطرف المقابل تظهر مشاعره وأحاسيسه وعواطفه التي يكنها بداخله بالرغم من أن الشخص الذي لديه قدرة على الخداع يمكن أن يخفي تلك التعابير إلا أنه يمكن اكتشافها من خلال نظرات أعين الكاذبين لأن الشخص الكاذب يتفادى النظر للآخرين أثناء الحديث وغالباً ما يرفض أن يقف أو يجلس أمام الشخص الأخر وجهاً لوجه ويحاول دوماً أن يجلس وراء طاولة أو حاجز ليتجنب النظر إليه كما أن الكاذبون قليلاًُ ما يبتسمون وإذا فعلو فبتكلف.

2- الإيماءات الجسدية: يحاول الكاذبون أن يبقوا أيديهم ساكنة أو يخفوها والتقليل من حركاتهم وغالبا ما يشغلوا بلمس أنفسهم فدائما يلمسون أنفهم وذقونهم وأفواههم.

3- تعبيرات الصوت: يتسم حديث الكاذب بارتفاع نبرات صوته في نهاية عباراته بالإضافة إلى توقفه قليلاً أثناء حديثه وتلعثمه والنطق بعبارات غير مفهومة نظراً لاضطرابه وقلقه.

4- تعبيرات الكلمات: يتسم حديث الكاذبين بالعمومية والبعد عن الذاتية فهم يتجنبون استخدام الضمائر الشخصية أنا ونحن الأمر الذي يبعث الريبة والشك في مصداقية حديثهم.

عملية كشف الكذب
هناك ثلاث خطوات لكشف الكاذبين:
 
أولاً: البحث عن التناقضات والأخطاء التي تقع في الحديث تسبب هفوات الذاكرة وزلات اللسان يجب تدوين هذه التناقضات.

ثانياً: أجراء مقارنة بين محادثتين مختلفتين يجب فحص التناقضات في الكلام التي يقوله الشخص وخلال لقاءين منفصلين.

ثالثاً: البحث عن التناقضات في الرسائل الكلامية وغير الكلامية من خلال ملاحظة الصوت أثناء الكلام وعيني الشخص ويديه والإنصات لارتفاع نبرات الصوت وحركات اليدين والايمياءات مثل لمس الأنف فإذا كان هناك فجوة بين ما يتلفظ به الشخص وبين تلك التعبيرات الحركية فيكون الشخص كاذباً.

أهمية الكلمة في الإقناع

- يجب على المحامي أن يتحدث بطريقة الإثبات في اللغة وأن يستخدم كلمات تتصل بما يتوقع حدوثه ويجب التحدث بطريقة التأكيد من خلال وصف الذات والمعتقدات والإنجازات الشخصية على نحو إيجابي صادق.

- يجب على المحامي تحمل المسؤولية فبدلاً من إلقاء اللائمة على الآخرين يجب أن يمسك زمام الأمور ويتحمل المسؤولية باستخدام كلامات تدل على ذلك.

- يجب على المحامي أن يبتغي المكسب المشترك من خلال استخدام عبارات التعاون وتكاتف الجهود واستخدام قاعدة المكسب للجميع.

- يجب على المحامي أن يتحدث على نحو قاطع من خلال التمتع بالصراحة والوضوح بالقول وعدم الإسراف في استخدام الكلمات والتحدث بلغة متكاملة وتجنب العبارات التي تدخل في النفوس الريبة في مدى الإخلاص والأمانة وعدم اللجوء إلى استخدام العبارات القوية مثل (نهائياً مؤكدا وجداً) ثم التصرف على عكس ما قيل وعدم استخدام عبارات التردد واللعثمة مثل (آه و إه و ها و حسناً) والتي توحي بعدم التأكد وفقدان الثقة بالذات.

- يجب على المحامي أن لا يلجئ إلى الأسئلة المبتذلة التي تأتي في نهاية الجمل وعدم اللجوء إلى الكلمات المطاطة غير اللازمة عندما يكون غير واثق من أمر أو يخشى التورط فيه.

- يجب على المحامي أخيراً تجنب فرط التأدب وهو أحد سمات المتحدث غير الكفء الذي يستخدم عبارات مثل (من فضلك و أشكرك) بصورة متكررة جداً لأن فرط التأدب ينطوي على الجبن وعدم الثقة.

- على المحامي القيام بتفخيم الكلمات الإيجابية والبعد عن الكلمات السلبية والتمسك بالثوابت وعدم خلط الأمور ببعضها.

- على المحامي استخدام التضاد في عباراته مثال ذلك:
(علينا أن لا نحترم القانون من منطلق الخوف بل علينا أن لا نخاف احترام القانون)
وعند استخدام عبارات التضاد يجب الحفاظ على اتزان العبارات من خلال اختيار كلمات قصيرة وسهلة قدر الإمكان وجعل خاتمة العبارتين ايجابية.

- على المحامي الناجح اختيار عبارات مكررة في مواقف معينة على أن لا تزيد الكلمة المكررة عن ثلاث مرات ومثال ذلك:
(أن حق الموكل ثابت بحكم القانون وأن القانون هو القاعدة الفاصلة بين الموكل والخصم والقانون في النهاية سيد الجميع).
ومن المتفق عليه أن التكرار يزيد الإقناع ولكي يكون التكرار ذو فاعليه ينبغي أن يقتصر على الكلمات والعبارات الهامة.

- على المحامي الناجح استخدام الاستعارة في أسلوب كلامه المجازي لأنها توجز الوصف وتوصل الفكرة بشكل سلس ومحبب.

- على المحامي استخدام الدعابة في الإقناع حيث أن الدعابة يمكن أن تكون وسيله فعالة في الإقناع لكونها تجذب الانتباه وتوجد علاقة حميمة بين الطرفين وتجعل الرسالة المراد إيصالها من الكلام قابلة للتذكر وتخفف التوتر وتعزز العلاقة مع الأفراد وتعمل على تحفيزهم.

إن نجاح أي قضية للمحامي يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة المحامي على اختلاق موضوع قوي للقضية واستخدام حقائق محددة واستخدام أدلة جديدة إن أمكن.
الأسئلة المتكررة ودورها في الإقناع

- على المحامي أن يتبع أسلوب الأسئلة المتكررة لأن الأسئلة تدفع كل أنواع المعاملات ومنها المرافعات إلى الأمام على عكس الجمل الخبرية التي تضع في طرق النقاش عقبات تتطلب التخلص منها كما يمكن من خلالها التحكم بموضوع النقاش فزمام المبادرة يكون دوماً في يد السائل نتيجة لشعور الطرف الأخر بأنه يتحتم عليه الإجابة.

- على المحامي أن يكثر من استخدام الأسئلة التوجيهية وخاصة عند استجواب الشهود للتأثير عليهم ودفعهم للشهادة وفق توجهات المحامي في القضية.

- يجب على المحامي اعتماد استراتيجية التركيز والتي تنطوي على قيامه بالتركيز على النقاط القوية لديه في الدعوى والتركيز على نقاط الضعف لدى خصمه والتقليل من نقاط الضعف في الدعوى وأن يضعف نقاط قوة خصمه بهذا الأسلوب يحقق الإقناع الفاعل والمجدي.

وفق هذا المعيار يجب استخدام التكرار للتركيز على النقاط الإيجابية أو السيئة لدى الخصم كما أنه على المحامي أن يعمد إلى إرباك الخصم للتضييق من حدوده والتقليل من قوته ويتم إرباك الطرف الأخر عن طريق تعقيد قضية بسيطة باستخدام المصطلحات بدلاً من اللغة العادية.

يجب استخدام المديح في مواقف معينة لأن الإطراء يضعف الطرف الأخر والمجاملات تزيد الألفة والمحبة.

الخاتمة:
إن الله عز وجل حبا الإنسان بمجموعة من النعم الجسدية من السمع والحركة والكلام وخلق فينا مجموعة من العواطف والأحاسيس والطباع وجعل بينهما ترابط عجيب من خلاله تعكس حركاتنا وتصرفاتنا ونظراتنا طبيعتنا الداخلية وميولنا وعواطفنا ورغباتنا، وعلى المحامي المقنع أن يستفيد من تلك النعم وأن يحاول المقارنة بين الكلمات التي يتفوه بها الشخص وتصرفاته الحركية ونظراته لسبر أغوار الطرف الأخر وفهم مقاصده بهدف تكييف تلك المقاصد بالشكل الذي يوصل إلى إقناع هذا الشخص بالطريقة التي تتفق مع رغباته وميوله كما أنه على المحامي المقنع أن يترجم وبخفة كافة الظواهر المحيطة بالشخص وخاصة مظهره الخارجي بالشكل الذي يمكنه من معرفة الشخصية المقابلة والتحكم في سلوكها وإيصالها إلى الهدف الذي يسعى إليه.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

حكم مشروعية مهنة المحامى

0 التعليقات
دائما يسئل المحامين عن حكم الشرع في عمل المحاماة فاولا من يسعى لإرضاء الله تعالى وذلك لحرصه على معرفة رأي الدين في عمله فان ذلك بدايه للخير، وهنا نضع أمام إخواننا المحامين مجموعة من النصائح والإرشادات حتى نسير جميعاً – على الصراط المستقيم :-

 
1 – الحلال بين والحرام بين:
فصار الحلال واضحاً للجميع ولا يحتاج إلى عناء في البحث والتفتيش عنه ومعرفته ، لأننا نشأنا في مجتمع يعرف الحلال والحرام ، ويتربى الطفل منذ صغره على ذلك ، وأنت – أخي المحامي الحبيب – قادر على معرفة الحلال من القضايا والتي يكون أصحابها مظلومين ولم يحصلوا على حقوقهم بالطرق الودية ولذلك لجأوا للقضاء ليستردوا حقوقهم ، فهذا لا شك أنك ستسارع لنصرته والوقوف بجواره لأنه نوع من التعاون على البر والتقوى وإيصال الحقوق لأصحابها .
والحرام في القضايا معلوم – إلى حد كبير – لا يختلف عليه الناس ، فهل يجادل أحد في أن الدفاع عن المرتشين والمفسدين وتجار المخدرات والذين يتاجرون بصحة الناس أنه لا يجوز ؟ فهو باب من التعاون على الإثم والعدوان والذي نهينا أن ندخل فيه .


2 – استفت قلبك :
قد لا تتضح الصورة أمامك – أخي الكريم – لوجود مسائل تدخل في باب المتشابهات ، فلا تعرف أهي حلال أم حرام ؟ ولذا تعيد النظر فيها مرات ومرات لتقف على حقيقة الأمر الذي لا تعرفه في بداية الأمر ، فالموكل يقص عليك ما حدث ، وقد تحدث حيرة وقلق ، هل تتوكل على الله وتقبل القضية أم ترفضها ، وأنت في داخلك تشعر بنوع من عدم الراحة والسكينة ، وهنا نذكرك بقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( البر ما اطمأنت إليه نفسك والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) . فإذا جال في خاطرك أن الجالس أمامك مظلوم وهذا لما تراه من أمارات في حديثه أو من سيرته ، وظننت أنه مظلوم ، فهنا تستفت قلبك ، فما اطمأن قلبك إليه هو الفيصل هنا لعدم وجود يقين لديك عن الشخص المتحدث : أهو ظالم أم مظلوم ؟!


3– لا تقلد غيرك في الباطل :
احذر – أخي الحبيب – أن تحاكي أستاذاً أو زميلاً لك ، فتح مكتبه لكل من هب ودب ، سواء كان جانياً أو مجني عليه ، لأنه يبحث عن المال فقط فهو شغله الشاغل ، فالناس عنده سواء ، ظالمهم بمظلومهم ، ما داموا دفعوا له أتعابه .
فالدفاع عن المجرمين خطره عظيم وذنبه كبير بين يدي الله تعالى ، يقول – صلى الله عليه وسلم – : ( من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ) رواه أبو داود . ويقول – صلى الله عليه وسلم – : ( من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) رواه ابن ماجه والطبراني بسند جيد .
من منا يرضى أن يسخط الله تعالى عليه ؟ فالمدافع عن الباطل وهو يعلم يجلب لنفسه سخط الله تعالى وغضبه ، أيهما أولى بالإتباع ؟ أمر الله تعالى أم تقليد أحد الأخوة الأصدقاء والذين لا يسعون إلا للمال ؟



4 – يقف حالي :
إن الشيطان يزين الباطل للإنسان ويقنعه أمر به ويزينه له ، ويحببه إليه ، والعاقل من يتبع أمر الشرع الحنيف ويعصى نفسه وشيطانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِوَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِوَالْمُنكَر ) سورة النور الآية 21
فالبعض تزين له نفسه أنه لو دافع عن المظلومين فحاله سيقف ويغلق مكتبه لكثرة المعتدين والظالمين ولأنهم أقدر على دفع الأتعاب من غيرهم ، وهذا خطأ بين ، فليس كل الناس ظالمون ومعتدون ، وإنما فيهم المظلوم والمعتدى عليه والذي يبحث عن محام ليترافع عنه ، وهنا نتذكر قول النبي – صلى الله عليه وسلم( إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فمن قضيت له بحق أخيه شيئاً بقوله فإنما أقطع له قطعة من النار فلا يأخذ ) رواه البخاري .
فما أكثر المظلومين الذين يبحثون عمن يقف معهم ليرد حقوقهم إليهم .
أخي الحبيب : هل تظن أن الله تعالى يرزق المدافع عن اللصوص والمفسدين ويترك الحريص على مرضاته وطاعته ؟ !!
فالله تعالى لا يتخلى عمن يتقيه ويطيعه .


5 – المال ببركته لا بكثرته :
فمن كانت الدنيا همه جعل الله فقره في قلبه وشتت عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما كتبه الله له ، أما من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، فلا يكن المال هو غايتك في الدنيا ، جمعته من حلال أو حرام ، فما فائدة المال إن جاء عن طريق غير مشروع فهو إلى زوال ومعدوم البركة ، أما المال الحلال فهو بركته على صاحبه ، فالشاعر يقول :جمع الحرام على الحلال ليكثره فأتى الحرام على الحلال فأفسده
فلا تفرح بكثرة المال ، وإنما الأهم أن يكون من طريق مشروع ففيه البركة والخير كله .


6 – لا توفر بيئة هادئة للمفسدين :
فمن أسباب انتشار الفساد والجرائم في المجتمع وتجرأ البعض على ارتكاب المحظورات والمنهيات ، هو ظن هؤلاء المجرمين أنهم قادرون على الإفلات من يد القانون ، والسبب في زعمهم هو وجود فئة من المحامين – على حد قولهم – مستعدون للدفاع عنهم بأي وسيلة ، ما دامت أتعابهم لن تضيع سدى ، فيظن المجرم أن لديه سداً منيعاً بينه وبين العقاب لوجود محام ممتاز قادر على قلب الحقائق – في زعمه – وتبرئة المجرم وإدانة المعتدى عليه .
أما لو علم المجرم أنه لن يقف أحد معه وسيترك لينال العقاب ، سيفكر ألف مرة ومرة قبل الإقدام على جريمته ، فاطمئنان المجرم لبراعة المحامين في معرفة ثغرات القانون والدفاع عنهم . فهذا يشجعهم على السير في طريق الجريمة .
أخي الحبيب
: قاطع المجرمين ولا تفتح لهم مكتبك واحذر المال الذي تأخذه من أمثال هؤلاء فإنه منزوع البركة .


7 – الشر يصيبك ولن يتركك
فزيادة الجريمة وانتشارها يزيد المجرمين قوة إلى قوتهم . ولن يكون الشر قاصراً عليهم ، فتزداد حركتهم فساداً وإجراماً ، والخطر يعم الجميع ولا يقف عند فئة دون فئة ، ولكن النار ستأكل الأخضر واليابس ، فالمجتمع كله سيبكي على حاله وتناله شرارة الجريمة ، ويتقوى المنكر وأهله ، ويتحول المجرم الصغير إلى كبير له أتباع يدربهم ويربيهم على الشر والضلال ، وهل تتوقع أن بيتك وأولادك في مأمن من هؤلاء المجرمين ؟
أليس من الممكن أن يصل الشر إلى أولادك وهم أملك في الحياة ؟
فالمخدرات توزع الآن في كل مكان وصارت مشهورة ومعلومة حتى وصلت للمدارس والجامعات !!
ماذا تفعل لو دخلت بيتك ووجدت أبنك يتعاطى سيجارة بها بانجو ؟ أو يتعاطى المخدرات ؟
حمايتك لبيتك وأولادك تبدأ من طرد المجرمين من بيتك لتحافظ على أولادك ويعيشوا عيشة طيبة كريمة .


8 – احذر الطامة الكبرى :
المعصية إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها أما إذا أعلنت ولم ينكرها أحد فهنا العقاب الإلهي يصيب الجميع ، يقول تعالى(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً)الأنفال الآية 25
وفي الحديث الشريف( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده )
وأنت أخي الكريم
لك دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا تقبل القضايا الظاهرة في أن أصحابها مجرمون ، ودافع عن المظلومين ، أما إذا علمت أن الذي دخل مكتبك ظالم فإن الواجب عليك أن تنصحه وأن تحذره وتخوفه من الدخول في هذه القضية وتبين له وجه بطلان دعواه حتى يدعها مقتنعاً به ) فتاوى الإسلام سؤال وجواب جـ1 صــ6644

فالمسلم لا يجوز له الدفاع عن الباطل : فعن أنس ، أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال له رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال تحجزه ، أو تمنعه من الظلم ، فإن ذلك نصره) رواه البخاري .
نسأل الله تعالى أن يوفق إخواننا المحامين للدفاع عن الحق وأهله المظلومين ويوفقنا وإياهم لما فيه خيري الدنيا والآخرة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

واجبات المحامى فى القانوان المصرى

0 التعليقات
ثانياً: واجبات المحامي:
 
1-الحضور بالرداء الخاص بالمحاماة والمظهر اللائق
فيجب على المحامي أن يحافظ دائماً أبداً على مظهره اللائق لأنه يعبر عن سمو لرسالته التي يحملها وذلك من خلال حضوره بالزى اللائق والخاص بالمحاماة. وأيضاً باتخاذه مكتباً لائقاً في دائرة النقابة التابع لها عمله. 

2-احترام القوانين والسلطة العامة
لقد ألزم القانون على المحامي احترام القوانين والسلطة العامة. وقضى بمعاقبة من يخالف ذلك.
ونصت المادة 98 من قانون المحاماة على العقوبات التي توقع على المحامي الذي يخالف أحكام القانون أو النظام الداخلي للنقابة أو الذي يخل بواجبات المهنة أو يتصرف تصرفاً ينال من قدر المهنة وهذه العقوبات هي:-
- الإنذار - اللوم - المنع من مزاولة المهنة - محو الاسم نهائياً من الجدول 

3- تقديم المساعدات لغير القادرين
هذا من أهم الالتزامات الملقاة على عاتق المحامي، مما يتفق مع أخلاقيات وسمو رسالة المحامي.
ونصت المادة 64/1 من قانون المحاماة على أن "على المحامي تقديم المساعدات القضائية للمواطنين غير القادرين وغيرهم في الحالات التي ينص عليها هذا القانون وعليه أن يؤدي واجبه عمن يندب للدفاع بنفس العناية التي يبذلها إذا كان موكلاً. 

3-الالتزام بمبادئ الشرف والنزاهة
نصت المادة 62 من قانون المحاماة على أن "على المحامي أن يلتزم في سلوكه المهني والشخصي بمبادئ الشرف والاستقامة والنزاهة وأن يقوم بجميع الواجبات التي يفرضها عليه هذا القانون والنظام الداخلي للنقابة ولوائحها وآداب المحاماة وتقاليدها.
فيتضح لنا إذن أنه يحب على المحامي أن يكون متسماً بالشرف والنزاهة عند تأديته واجباته. 

4-الامتناع عن مساعدة الخصم
وضحت هذا الواجب (المادة 80 من قانون المحاماة) فإنه يمتنع على المحامي مساعدة خصم موكله حتى ولو كانت هذه المساعدة من قبيل المشورة وذلك في نفس النزاع القائم بين موكله وخصمه، أو إذا كان هذا النزاع مرتبط به. وعلى وجه العموم لا يجوز للمحامي أن يمثل مصالح متعارضة. 

6- الالتزام ببذل غاية جهده في الدفاع عن موكله
من أهم الواجبات الملقاة على عاتق المحامي أن يبذل غاية جهده وعنايته في دفاعه عن موكله وأداء رسالته المهنية السامية، ونص قانون المحاماة على ذلك الواجب في المادة 63 منه:"يلتزم المحامي بأن يدافع عن المصالح التي تعهد إليه بكفاية وأن يبذل في ذلك غاية جهده وعنايته". 

7-من أهم واجبات المحامي عدم الإدلاء بتصريحات عن القضايا المنظورة أمام المحاكم والتي يتولى الدفاع فيها ويحظر عليه نشر أي بيانات من شأنها التأثير في سير هذه الدعوى.

8-الامتناع عن الشهادة عن الوقائع التي علم بها عن طريق مهنته ونصت على ذلك المادة 65 من قانون المحاماة بقولها :"على المحامي أن يمتنع عن أداء الشهادة عن الوقائع أو المعلومات التي علم بها عن طريق مهنته إذا كان ذكرها ل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة. 

9-الامتناع عن قبول دعوى يكون الخصم فيها جهة كان يعمل بها سابقاً
جاء هذا الالتزام من أن المحامي الذي كان يعمل لدى جهة ما فإنه بذلك يحمل لها ولاء مفروض ونصت على ذلك المادة 66 من قانون المحاماة بقولها:"لا يجوز لمن تولى وظيفة عامة أو خاصة وانتهت علاقته بها واشتغل بالمحاماة أن يقبل الوكالة بنفسه أو بواسطة محامي يعمل في مكتبه بأية صفة كانت في دعوى ضد الجهة التي يعمل بها وذلك خلال السنوات الثلاثة التالية لانتهاء علاقته بها". 

10- التقدير لواجب القضاة
لا بد وأن تكون العلاقة بين المحامي وأعضاء الهيئات القضائية قائمة على الحب والاحترام المتبادل والتقدير الكامل لهما، وأنه يحب على كل مواطن احترام هيبة ومكانة القضاة، وبصفة خاصة فإن ذلك واجب على المحامي قبل أي مواطن آخر.
ولقد نصت المادة 67 من قانون المحاماة على أن "يراعي المحامي في مخاطبة المحاكم عند انعقادها أن يكون ذلك بالتقدير اللازم وأن يعمل على أن تكون علاقته بأعضاء الهيئات القضائية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل". 

11- يجب على المحامي عدم ذكر الأمور الشخصية التي تسيء إلى خصم موكله وعدم اتهامه بما يمس شرفه وكرامته ما لم يستلزم ذلك ضرورة الدفاع عن مصالح موكله م(69 من قانون المحاماة المصري). 

12- حظر استخدام وسائل الدعاية
نصت المادة 71 من قانون المحاماة على أنه "يحظر على المحامي أن يتخذ في مزاولة مهنته وسائل الدعاية أو الترغيب أو استخدام الوسطاء أو الإيماء بأي نفوذ أو صلة حقيقية أو مزعومة، كما يحظر عليه أن يضع على أوراقه أو لافتته المكتبية أي ألقاب غير اللقب العلمي وبيان درجة المحكمة المقبول للمرافعة أمامها أو استخدام أي بيان أو إشارة إلى منصب سبق أن تولاه. 

13- الإشراف على الموظفين العاملين بمكتبه
نصت على هذا الواجب المادة 57 من قانون المحاماة إذ نصت على أن "يشرف المحامي على الموظفين العاملين بمكتبه ومراقبة سلوكهم والتحقيق من أنهم يؤدون ما يكلفون به بأمانة وصدق".
ليس ذلك فقط وإنما يجب على المحامي أن يصدر توكيل للمحامين العاملين معه لتمكينهم من أداء مهام المهنة نيابة عنه من إطلاع وتقدير المستندات واستلام الأحكام وغيرها. 

14- يجب على المحامي أن يبلغ موكله بسير القضايا وتقديم النصح له بالطعن في الأحكام. 
 
نصت على ذلك المادة رقم 78 من قانون المحاماة "يتولى المحامي إبلاغ موكله بمراحل سير الدعوى وما يتم فيها وعليه أن يبادر إلى إخطاره بما يصدر من أحكام فيها وأن يقدم له النصح فيما يتعلق بالطعن في الحكم إذا كان في غير مصلحته وأن يلفت نظره إلى مواعيد الطعن. 

15- يجب على المحامي ألا يوقع على صحف دعاوى أمام المحاكم غير المقيد بها وألا يوقع على الطعون وألا يحضر وألا يمارس أعمال المرافعة بالمخالفة لأحكام ممارسة مهنة المحاماة وإلا حكم عليه بعدم قبول الطعن. 

16- يجب على المحامي أن يمثل موكله في حدود الوكالة وله حرية الدفاع وتكييف الدعوى. 
 
17- لا يجوز للمحامي أن يتنازل عن التوكيل في وقت غير لائق
هذا الواجب هو مقرر لمصلحة الموكل حتى لا يتنازل المحامي عن التوكيل في وقت حرج وغير مناسب مما يسيء من الموقف القانوني للموكل.
وهذا الواجب أخذ صفة الإلزام والإجبار إذ نصت عليه المادة 92 من قانون المحاماة على أنه "لا يجوز للمحامي أن يتنازل عن التوكيل في وقت غير لائق".
ويجب على المحامي أن يخطر موكله بكتاب موصى عليه بتنازله عن التوكيل.
وإذا أراد المحامي أن يتنحى عن دفاعه فلا يجوز له ذلك إلا بعد استئذان المحكمة التي يتولى الدفاع أمامها ويستمر في الدفاع إلى أن تعين المحكمة محامي آخر وتقبل تنحيه عن الدفاع. 

18- يجب على المحامي أن يحتفظ بسر موكله
نصت م/79 من قانون المحاماة على أنه "على المحامي أن يحتفظ بما يفضي به إليه موكله من معلومات ما لم يطلب منه إبداءها عن مصالحه في الدعوى".
هذا الواجب من أهم واجبات مهنة المحاماة نظراً لأنها رسالة لها قدسيتها في الشرف والأمانة والاحتفاظ بأسرار الموكلين. 

19- يجب على المحامي ألا يتعامل في الحقوق المتنازع عليها
نصت على هذا الواجب المادة 81 من قانون المحاماة "لا يجوز للمحامي أن يبتاع كل أو بعض الحقوق المتنازع عليها إذا كان يتولى الدفاع بشأنها"، وأيضاً نصت المادة 82 على أنه "للمحامي الحق في تقاضي أتعاب لما يقوم به من أعمال المحاماة والحق في استرداد ما أنفقه من مصروفات في سبيل مباشرة الأعمال التي وكل فيها.
إذن، يتضح لنا أنه لا يجوز للمحامي التعامل في الحقوق المتنازع عليها وإنه من حقه تقاضي أتعابه على ما قام به من أعمال المحاماة. 


تابع : حقوق المحامى فى القانون المصرى
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

حقوق المحامى فى القانون المصرى

0 التعليقات
لقد نص قانون المحاماة رقم 17، لسنة 1983، وتعديلاته بالقانون رقم 197 لسنة 2008 على العديد من الحقوق والضمانات التي تكفل للمحامي ممارسة مهنته بحرية تامة، وفي المقابل نص على العديد من الواجبات التي تقع على عاتق المحامي لضمان ممارسة مهنة المحاماة. 

 حقوق المحامي:

لقد كفل القانون المصري العديد من الحقوق للمحامي ومنها: 

1-عدم مسئولبة المحامي على ما يرد في مذكراته أو دفاعه:-
نصت على ذلك المادة 47 من قانون المحاماة، وذلك لضمان حق المحام في الدفاع عن موكله، فلا يجوز لخصم المحام، إقامة الدعوى ضد المحامي على أي شيء قد يورده في مذكراته أو في دفاعه. 

2-حق المحام في قبول الوكالة أو عدم قبولها:-
فللمحامي الحرية الكاملة في قبول التوكيل في قضية معينه أو عدم قبوله وفقاً لما يمليه عليه ضميره ومعتقداته وآراءه الشخصية.
وكل ذلك من أجل عدم وقوع المحامي في حرج معين عند قبوله التوكيل في دعوى معينة فلا يمكن في هذه الحالة إجباره على قبوله.
وهذا ما نصت عليه المادة 48 من قانون المحاماة. 

3-حق المحامي في أن يعامل بالاحترام الواجب من المحاكم وجميع الجهات التي يحضر أمامها:-
نصت على ذلك المادة (49) من قانون المحاماة، في ضمانة للمحامي باعتباره شريكاً في تحقيق العدل، فلا يجوز التعدي عليه أثناء تأديته واجبه أو الإتيان بشيء ينقص من الاحترام الواجب له.
أما المادة (50) وضحت بأنه إذا وقع من المحامي أثناء الجلسة ما يخل بنظام الجلسة، فهنا لا يجوز توقيع الأحكام الخاصة باحترام الجلسات المنصوص عليها في قانون المرافعات والإجراءات الجنائية. وإنما يأمر رئيس الجلسة بتحرير مذكرة وإحالتها إلى النيابة العامة وأن يحظر النقابة الفرعية.
وهنا لا يجوز القبض على المحامي أو حبسه احتياطياً ولا يجوز رفع الدعوى الجنائية إلا بأمر من النائب العام أو المحام العام ولا يشترك في نظر الدعوى أحد من أعضاء الهيئة التي وقع عليها الاعتداء. 
 
4-حق المحام في الاطلاع على أوراق الدعاوى والمستندات:-
نصت على ذلك م (52) من قانون المحاماة فللمحامي الحق في الاطلاع على أوراق الدعاوى وله الحق في الحصول على جميع البيانات المتعلقة بها.
وعلى جميع الجهات التي يمارس المحامي مهمته أمامها أن تقدم له التسهيلات التي يقتضيها القيام بواجبه وحضور التحقيق مع الموكل. 

5-حرية المحامي في اختيار الطريقة التي يبدي بها دفاعه:-
نصت على ذلك المادة (77) من قانون المحاماة فعلى المحامي أن يتولى تمثيل موكله في النزاع الموكل فيه في حدود ما يعهد به إليه وطبقاً لطلباته مع احتفاظ المحامي بحريته في تكييف الدعوى وعرض الأسانيد القانونية والدفوع والدفاع طبقاً لأصول الفهم القانوني السليم. 

6-حق المحامي في زيارة موكله المحبوس في أحد السجون.
هذا الحق ضماناً للاتصال بين المحامي وموكله وذلك لتسهيل مهمة المحامي في التصرف على أدق التفاصيل في موضوع الوكالة. 
ونصت م/53 من قانون المحاماة على "للمحامي المرخص له من النيابة بزيارة أحد المحبوسين في السجون العمومية حق زيارته في أي وقت والاجتماع به على انفراد وفي مكان لائق داخل السجن". 

7- ينظر في التهم أو الشكاوى الموجهة ضد المحامين – بصفتهم المهنية – على وجه السرعة أو بصورة منصفة ووفقاً لإجراءات مناسبة ويكون للمحامي الحق في أن تسمع أقواله بطريقة عادلة، بما في ذلك حق الحصول على مساعدة محامي يختاره بنفسه:-
وقد نص على ذلك في مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين من 27 أغسطس إلى 7 سبتمبر 1990. 

8-تقام الإجراءات التأديبية ضد المحامين أمام لجنة تأديبية محايدة يشكلها العاملون في مهنة القانون، أو أمام السلطة القانونية مستقلة أو أمام محكمة، وتخضع لمراجعة قضائية مستقلة.
ونص على ذلك مؤتمر الأمم المتحدة سبتمبر 1990. 

9- الحق في تشكيل والانضمام إلى رابطات مهنية ذاتية الإدارة تمثل مصالحهم وتشجع مواصلة تعليمهم وتدريبهم وتثقيفهم في جميع النواحي القانونية والحياتية.
وتمارس هذه الرابطات مهامها دون أي تدخل خارجي من أحد.


تابع : واجبات المحامى فى القانون المصرى

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

القواعد المهنية لمهنة المحاماة

0 التعليقات
استناداً لأحكام المادة (171) من قانون المحاماة رقم (173) لسنة 1965المعدل ولغرض تسهيل تنفيذ أحكامه ,ولما كانت مهنة المحاماة تهدف الى تحقيق العدالة والذود عن القيم الأنسانية وحماية الحق أي كان موقعه واعلاء سيادة القانون بأعتباره وسيلة العدالة التي اولتها ثورة 17-30 تموز المجيدة فائق عنايتها وإهتمامها ,ولما كان القانون اداة من أدوات الثورة الرئيسية في التعبير الجذري وبناء المجتمع العربي الأشتراكي الديمقراطي الموحد ,ولما كان رجال القانون يلعبون دوراً مهماًفي تعزيز العدالة والأسهام في تطوير النظام القضائي والقانوني ,ولكي تؤدي المحاماة رسالتها ودورها الرائد في دعم مسيرة العدالة بالتعاون مع الأجهزة القضائية بأعتبار هذه المهنة عنصر بناء وتقدم في هذا المجال وتجد وسيلتها لتحقيق العدالة من خلال كفاءة المحامين القانونية وتمسكهم بالقيم النبيلة ومبادىء

الشرف والأستقامة والنزاهة التي تحددها قاليد المهنة وآدابها.


وعليه تعتبر مبادىء التعليمات دليلاً مسلكياً للاسترشاد بها بالأضافة الى الأحكام الشاملة لاداب المهنة وقواعد السلوك التي استقرت قوة المبادىء السامية المقدسة والتي عبدت عبر نضال استمر قروناً من الزمن ,راكمتها تجارب المحامين في قطرنا وفي المجتمعات الأنسانية ,ولذلك فأن المساس بهذه المبادىء لابد وأن يعرض النظام القضائي الى الأهتزاز ويجعل المحاماة تفقد دورها الاساس في الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية .

وبالنظر لما اقرته الهيئة العامة بجلستها الأستثنائية المنعقدة في مقر نقابة المحامين في بغداد يوم الخميس المصادف19\2\1987 .

قرر مجلس نقابة المحامين بجلسته المنعقدة يوم الثلاثاء المصادف 16\6\1987 اصدار هذه التعليمات :



اولاً- التزام المحامي بقسمه:

يجب على المحامي ان يلتزم بقسمه الذي يؤديه وأن يقوم بمهمته بكل امانة وشرف وان يحترم القانون ويحافظ على سر المهنة ويرعى تقاليد آدابها ,وأن يظهر بمظهر يليق بكرامة المهنة ومكانتها.



ثانياً- مكتب المحامي:

1- يجب أن يكون لكل محامي ذو صلاحية مطلقة مكتب لائق مكرس لأعمال المحاماة .

2- لمجلس النقابة وبناء على طلب من المحامي السماح له بأتخاذ قسم خاص من مسكنه مكتب له شريطة أن لا يستعمله الا لأعمال المحاماة .

3- يعتبر مكتب المحامي المسجل في سجلات النقابة محلا للتبليغات القانونية وعليه أخطار النقابة عند تغيير عنوان مكتبه أومحل اقامته بطلب تحريري.

لايجوز للمحامي ان يتخذ من غرف المحامين أوأبنية المحاكم أو أي مكان آخرعدا مكتبه مكاناً للتوكل عن الاشخاص عدا الحالات الاستثنائية الطارئة أو مقتضيات المصلحة العامة ,ويحضر على المحامي ان ينتقل الى منازل الأشخاص أو مقرات اعمالهم للتوكل عنهم أو لتقديم المشورة القانونية لهم عدا الشركات والأشخاص المعنوية الاخرى التي يكون مشاوراً قانونياً لها.



ثالثاً – واجبات المحامي تجاه نقابته:

1- على المحامي أن يسلك تجاه نقابته مسلكاً محترماًوان يلتزم بقراراتها وتوجيهاتها والحضور الى مقر النقابة متى طلب منه ذلك والاجابة على المراسلات الصادرة منها خلال المدة المحددة فيها وتنفيذ ما يعهد اليه من واجبات نقابية بروح متعاونة ومنظبطة .

2- المحامي المسؤول عن التقصير المهني او الاخلال بواجبات وآداب المهنة وتقاليدها ويعتبر من قبل التقصير المهني :

أ‌- الأخلال بحقوق وواجبات المواطنة وشرفها.

ب‌- الأخلال بالأستقامة أو النزاهة أو اللياقة لأي امر تعلق بالمهنة أو غيرها.

ج – الجهل الفاحش

د – الأخلال بأي التزام يرتب على المحامي استناداً لقانون المحاماة وأنظمتها أو بمقتضى آداب المهنة وتقاليدها المعتمدة مسؤولية قانونية أو أدبية.

هـ – عدم تنفيذ القرارات الأنظباطية الصادرة عن مجلس النقابة فور صدورها.



رابعاً – واجبات المحامي تجاه القضاء:

على المحامي ان يسلك تجاه القضاء مسلكاً يتفق وكرامة القاضي ومركزه وهيبته وان يبتعد عن كل ما يخل بذلكأويسير العدالة أو يؤخر حسم الدعوى ,ان ألأستقلال القائم على الأحترام الذاتي المتبادل في ممارسة الواجب المهني لكل من القاضي و المحامي ودورهما في تحقيق العدالة للمتداعين هو الأساس الوحيد اللائق للتعاون بين القضاء والمحاماة ,وعلى هذا الأساس يجب على المحامي مراعاة مايلي:

1- تحاشي الأتصال بالقاضي أو مناقشته على انفراد خارج نطاق المحكمة بشأن قضية معروضة امامه ,وان يتحاشى احراج القاضي بكل ما يؤدي أساءة فهم الدوافع الحقيقية من قبل الخصوم خشية ان تفسر ضد مبدأ حياد القضاء.

2- السعي لحل خلافة المهني مع القاضي بالطرق الودية وفي حالة عدم التوصل لذلك فعلى المحامي رفع الأمر الى النقيب .



خامساً – التزامات المحامي تجاه زملائه :

على المحامي ان يلتزم في معاملة زملائه بما تقضي به قواعد اللياقة وتقاليد المحاماة وآدابها وواجب الزمالة .وفق مايلي :

1- لايجوز ان تؤثر الضغائن بين الموكلين على سلوك المحامين وعلاقاتهم مع بعضهم البعض أومع الخصوم ,وأن يتجنبوا التعرض للامور الشخصية أوالتهجم الشخصي أو المساجلة أو الجدل غير القانوني فيم بينهم والأبتعاد عن الألفاظ غير اللائقة .

2- يجب ان تسود روح التعاون والزمالة بين المحامين أثناء المرافعات أو عند تبادل اللوائح او ألأجرائات التي تتطلبها الدعوى من أجل تسهيل سير المرافعة وسرعة الحسم,وعلى كل محام ان يذكر اسم وكيل خصم موكله على الاوراق التي يقدمها للمحكمة وأن يبلغ نسخاً منها الى وكيل الخصم اذا لم يكن مبلغاً بها.

3- لا يجوزللمحامي ان يطلب الدعوى الا لسبب مشروع وفي هذه الحالة يترتب عليه اشعار وكيل الخصم مسبقاً وبوقت كاف بذلك كي لا يفاجىء بطلب التأجيل اثناء المرافعة.

4- المنافسة غير المشروعة بين المحامين مرفوضاً مهنياً وأدبياً ,وعليه لايجوز للمحامي التوكل عن الاشخاص الذين لهم وكلاء من المحامين أو أبداء المشورة القانونية لهم ,ولكن له أن ينضم الى زميله في الدعوى اذا وافق على ذلك خطياً أو استقال أو عزل منها ,وفي كل الأحوال لا يجوز للمحامي ان يسيء الى سمعة زميله العلمية أو المهنية امام الخصوم .



سادساً – العلاقة بين المحامين الوكلاء في دعوى واحدة:

1- أذا تعدد الوكلاء في قضية واحدة عن موكل واحد أو اكثر فعليهم التشاور في اعداد اللوائح والدفوع ,وفي حالة أختلاف وجهة نظرهم في مسائل قانونية أو نقطة حيوية تجاه الموكل فعليهم توحيد جهودهم وصولاً الى رأي موحد لحماية موكلهم .

2- التقيد بالدفاع عن موكله فقط في الدعاوي الجزائية .



سابعاً – التزام المحامي بعدم التفاوض مع خصم موكله :

1- لا يجوز للمحامي اجراء مصالحة مع خصم موكله لا عن طريق محامي الخصم ان وجد.

2- وفي حالة عدم وجود محام للخصم فلا يجوز اجراء اي مفاوضة أو مصالحة الا بحضور أطراف العلاقة كافة .



ثامناً – التعليق على الأحكام :

1- لا يجوز التعليق على الأحكام القضائية مالم تكتسب الدرجة القطعية.

2- لا يجوز للمحامي التعليق على قرار حكم هو طرف فيه بأية وسيلة نشر.



تاسعاً – تقيد المحامي بمواعيد الجلسات :

على المحامي أن يتقيد بالحضور في المواعيد المحددة للمرافعات وأن يسهل مهمة القاضي ويراعي وقته بالدخول مباشرة في موضوع الدعوى أن يتحاشى تقديم الطلبات أو أتخاذ الأجراءات بهدف تأخير الفصل في الدعوى وأن يراعي ظروف زميله المحامي كلما أمكن ذلك.



عاشراً – وجوب أمتناع المحامي عن كل ما يشكل أساءة لشرف المهنة :

لا يجوز للمحامي القيام بأي دعاية مباشرة أو غير مباشرة لنفسه بقصد جلب الزبائن وتشكل الامور التالية أساءة بالغة لشرف المهنة وعلى سبيل المثال :

1. أستخدام الوسطاء أو أرسال وتعميم البطاقات الشخصية أو ألأعلانات ذات الطابع التجاري أو نشر صورة يقصد المدح والثناء في قضية هو وكيل فيها.

2. شراء كل أو بعض الحقوق المتنازع عليها في القضايا التي هو وكيل فيها.

3. التعامل مع موكله على أن تكون أتعابه حصة عينية من الحقوق العينية المتنازع عليها.

4. قبول تظهير السندات لأسمه من أجل الأدعاء بها دون وكالة .

5. البحث عن الزبائن من أجل اقامة الدعاوي لهم وعلى سبيل المثال زيارة المواقف ومراكز الشرطة بقصد التوكيل عن الموقوفين , والبحث عن المتضررين بحوادث السيارات أوغيرها وكذلك اصحاب العقارات المشمولة بقرارات الاستملاك .



حادي عشر – حرية المحامي في التوكل عن الغير :

المحامي حر في قبول أو رفض التوكل عن الغير, ويلزم قبول الوكالة في الامور التالية :

1- اذا انتدب من قبل لجنة المعونة القضائية للتوكل عن الغير في الاحوال المنصوص عليها في المادة (67) من القانون , الا اذا أعتذر لاسباب مشروعة يوافق عليها النقيب .

2- اذا انتدب للدفاع عن متهم من قبل محاكم الجنايات , الا في حالة عدم تمكينه من الاطلاع على أضبارة الدعوى خلال فترة مناسبة. وفي حالة مباشرته الانتداب عليه متابعة الدعوى تمييزاً عند الحكم على من انتدب من اجله اذا طلب الامر ذلك.



ثاني عشر – التزامات المحامي تجاه موكله :

اذا قبل الحامي الوكالة عن الغير وجب عليه التقيد بما يلي :

1- الالتزام بعدم افشاء أسرار موكله او ماأتمنه عليه أو ما أطلع عليه بمقتضى وكالته الا في الاحوال التي يبيح فيها القانون ذلك .

2- أخبار موكله بأية علاقة أو مصلحة تربطه بخصمه اذا كانت متعارضة أو متضاربة مع مصالح موكله وموثرة في مهمته كوكيل له وبصفة عامة لايجوز للمحامي أو من يمارس معه المهنة من المحامين أن يمثل مصالح متعارضة كقبول الوكالة عن خصم موكله أثناء قيام الدعوى أو اعطاء مشورة في الدعوى نفسها أو اية دعوى ذات علاقة بها ولو بعد انتهاء وكالته , ولا يوثر ذلك على طبيعة العلاقة المهنية القائمة على الاحترام والمودة بين المحامين الخصوم في الدعوى الواحدة .

3- لما كان حق الدفاع مقدساً وهو من حقوق الانسان الاساسية , لذلك يجب على المحامي الموكل للدفاع عن المتهم أو الحق الشخصي أن لايبدي دفاعه مستنداً على قناعته الشخصية أو رأيه في مسؤولية المتهم عن الجريمة من عدمها وعليه ان يقوم بأداء رسالته الانسانية والقانونية على اكمل وجه .



ثالث عشر- امتناع المحامي عن كفالة موكله :

على المحامي الامتناع عن كفالة موكله المتهم في الدعاوى الجزائية وفي اية مرحلة من مراحلها ويستثنى من ذلك الازواج والاقارب لحد الدرجة الرابعة .



رابع عشر- التزامات المحامي المشاور القانوني :

على المحامي الذي يعمل مشاوراً قانونيا لشخص طبيعي أو معنوي تحديد مسؤوليته عن الاعمال القانونية التي يقوم بها والادعاوى التي يقبل الترافع فيها بالوكالة بصفة مدع أو مدعي عليه أو شخصاً ثالثا بعقد تحريري كلما كان ذلك ممكناً , وان يراعى بعمله ما يلي :

1- اعطاء المشورة القانونية حسب اجتهاده القانوني ووفقا لمتطلبات العدالة دون اي اعتبار اخر للجهة التي يعمل لحسابها , عامة كانت أم خاصة .

2- الاسترشاد بروح القانون وقصد المشرع عند تفسيره لنصوص القوانين والانظمة والتعليمات على ان يكون في موقع القاضي المحايد من الخصوم في القضايا المعروضة امامه .

3- على المحامي المشاور القانوني للشركات الاجنبية عند تعاقده للعمل معها تبصيرها بالقوانين العراقية التي لها علاقة بعمل الشركة ومصالحها .

4- أن اجور المشاور القانوني لجهة او شركة لاتتضمن اتعابه عن الدعاوى التي يترافع فيها عن تلك الجهة ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك .

5- لاتقل أجور المحامي المشاور القانوني لشركة عراقية عن مائة دينار شهريا وان لاتقل عن مائتي دينار بالنسبة للشركة الاجنبية .



خامس عشر – التزام المحامي بحدود صلاحياته :

على المحامي التقيد بحدود صلاحياته الممنوحة له بموجب قرار مجلس النقابة والمثبتة بهوية المحامات عند قبوله التوكل في الدعوى ،وعليه الالتزام بما يلي:

1. ذكر صلاحيته على اوراقه الخاصة المطبوعة وعلى كل عريضة دعوى او لائحة يتقدم بها الى المحاكم والجهات الرسمية وشبه الرسمية وغيرها من المراجع.

2. اذا أختار المحامي التمرن في مكتب ممرن وممارس بمعيته الترافع في الدعاوي المنصوص عليها في المادة (19) من القانون ,فيجب أن تتضمن الوكالة اسم المحامي الممرن واسم المحامي تحت التمرين في الدعاوي التي تخرج عن صلاحياته ولا يجوز للأخير الترافع في الدعاوي المذكورةالا تحت أشراف أستاذه الممرن.



سادس عشر-التزامات المحامي تجاه موكله:

على المحامي أن يسلك الطريقة المشروعة التي يراها مناسبة للدفاع عن موكله ولا يكون مسؤولاً عما يورده في عريضة الدعوى أو أثناء المرافعة مما يستلزمه حق الدفاع ,على أ ن يتقيد دائماً بما توجبه آداب وشرف المهنة من عرض الجوانب القانونية في لوائحه وسرد الوقائع الصحيحة والأبتعاد عن ما يسيء الى آداب المهنة وتقاليدها,وأن يتجنب مايلي:

1. الاستناد الى قانون يعلم انه ملغى أو معدل دون الاشارة الى ذلك .

2. الاستناد الى قرار قضائي يعلم انه منقوض او غير مكتسب للدرجة القطعية .

3. تحريف محتويات سند أو شهادة شاهد أو اقوال خصم أو وكيله أو مرجع فقهي أو قانوني أو عبارات واردة في قرار قضائي .

4. تقديم بينة يعلم انها ممنوعة قانونا بقصد تضليل المحكمة في قبولها او توجيه الشهود عند مناقشتهم لغرض افهامهم واقع اجوبتهم او التاثير عليهم باي شكل من الاشكال , وكذلك تجاهل الوقائع الصحيحة الواردة في شهاداتهم .

5. سلوك طريق يعلم انه غير مشروع او مرفوض مسلكيا بقصد كسب ثقة موكله .



سابع عشر- مدى العلاقة بين المحامي وموكله :

1- يلزم المحامي ان يقدم للموكل رأيا صريحا في موضوع الدعوى , وعليه ان يلتزم ببذل الجهد القانوني المتفق مع شرف المهنة وان يتعاون مع موكله وابداء الاهتمام اللازم لصيانة حقوقه وبذل اقصى جهده في الدفاع عنها,وان يطلع موكله عن الوقائع القانونية والمادية التي اتخذها من أجل ذلك ويفحص تعليمات أو توجيهات موكله ومستنداته فحصاً دقيقاً ويستجيب للصالح منها ضمن أحكام القانون ووفقاً لقناعاته الوجدانية ,وله ان يمنع موكله من القيام بأعمال لا يجوز للمحامي نفسه أن يقوم بها خاصة تجاه القضاة او الشهود او الخصوم ووكلائهم.فاذا رفض الموكل ذلكأو تعارضت تعليماته وقناعة المحامي الوجدانية فله التخلي عن الوكالة وأنهاء علاقته بالدعوى مع مراعاة واجبه في حفظ اسرار موكله.

2- على المحامي اطلاع موكله (وخصوصاًأذا كان دائرة رسمية) بين فترة واخرى على المرحلة التي وصلت اليها الدعوى لكي يتبين راي موكله في الدعوى في المرحلة التي وصلت اليها.

3- على المحامي اخبار موكله نتيجة الدعوى وعليه ان يبين رأيه القانوني بصدد القرار والطعن فيه ,وفي كل الاحوال عليه الالتزام برأي الموكل في الطعن من عدمه حتى ولو كان مخالفاً لرأيه القانوني.



ثامن عشر- حقوق المحامي في اتعاب المحاماة :

ترتبط اتعاب المحاماة بالجهد القانوني الذي يبذله المحامي في الدعوى الموكل فيها ,وعلى ذلك لا يجوز ان ترتبط اتعاب المحاماة بنتيجة الدعوى وانما تكون عن الجهدالمبذول , ويفضل ان يتم الاتفاق على الاتعاب تحريرياً.



تاسع عشر – كل مخالفة لهذه التعليمات تستوجب محاسبة المحامي وفق أحكام قانون المحاماة النافذ وتعديلاته .

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

فن المرافعة

0 التعليقات
تعريف المرافعة :

” التعبير الذى يضفى على واقعة النزاع ما ينير للقاضي طريق العدالة ويمكنه من إصدار حكمه على أساس سليم “.ويضاف ايضا : “أن المرافعة تثير فى القاضي من العوامل يجعلها تأخذ الألباب وتستقر فى الأعماق فهى همزة الوصل بين الحقيقة الماثلة والعدالة المنشودة “. “المرافعة هى شرح لوجهة نظر أساسها نزاع شاجر ينتهى إلى حل يتفق والحقيقة القانونية الماثلة و يجب أن تكون المرافعة صحيحة ، واضحة ، وممتعة


دور المحامي قبل المرافعة

1 – دراسة المستندات .

2 – مناقشة الموكـل .

3 – إعداد المرافعـة .

4 – نصائح قبل إعداد المرافعة .

5 – تدوين بعض النقاط .


أولاً : دراسة المستندات :

  • قراءة المستندات .
  • إستخلاص الحجج .
  • بحث الإعتراضات التى تثار بشأنها .
  • كتابة المستندات والإ يضاحات التى يجب طلبها من الموكل .
  • تدوين الملاحظات أول بأول .

ثانياً : مناقشة الموكل

ثالثاً : إعداد المرافعة : الإلمام بموضوع الدعوى

  • موضوع الدعوى .
  • النقطة الهامة فى دفاعه .
  • النقطة الضعيفة التى يدخل من ثغرتها خصمه .

رابعاً : على المحامي الإبتعاد عن :

1 – الإشارة إلى المطولات والمراجع التى قد تطيح بإنتباه القاضى .

2 – التحلل من الحيل المكشوفة .


خامســـاً :

  • إعداد الدفوع وصياغتها الصياغة القانونية السليمة .
  • عناصر التذكرة فى الدعوى .
  • التيسير على القاضى وإرشاده فى البحث عند المداولة .
  • إبراز خطة الدفاع .


مواصفات المرافعة :

1)   الوضــــوح .

2)   الإعداد الجيد (التنظيم – الترابط)

3)   الروح أو الحيوية .

4)   الإيجــــاز .

5)   الروح والحيوية


أركان المرافعة (فن المرافعة )

1)   المقدمة أو سرد الوقائع .

2)   المناقشــة .

3)   خاتمة المرافعة


أسباب الخلاف فى تصوير واقعة النزاع

  • عدم تقدير بعض المتقاضين للظروف حق قدرتها .
  • سوء نية بعض أطراف الخصومة ومحاولة طمس الوقائع .
  • شهود الزور .
  • فساد بعض الخبراء .
  • المناقشــــة

أولاً : الرد على دفاع الخصم .

ثانياً : مناقشة أقوال الشهود .

ثالثاً : مناقشة تقارير الخبراء .

رابعاً : إستخلاص الأدلة من الوقائع ثم المستندات ثم القانون .

خامساً : تقديم التصور الصحيح للوقائع وبيان أدلة هذا التصور .


عند التعرض لأقوال شاهد :

  • تلاوة إسم الشاهد .
  • تاريخ الإدلاء بالشهادة .
  • عرض خافية عن الشاهد وعلاقته بأطراف الدعوى .
  • عرض مضمون شهادته .

أقوال الشهود (تفنيد أقوال الشهود)

1 – إقامة الدليل على وجود تعارض فى أقوال الشهود .

2 – التعارض بين أقوال الشاهد الواحد أو شهادتين لشاهد واحد .

3 – تجريح شهادة الشاهد بحقده على من يشهد ضده .

4 – إبراز التعارض بين أقوال الشاهد وأقوال الخصم نفسه .

5 – إقامة الدليل على تعارض الشاهد مع الوقائع المستمدة من التحقيقات والمستندات .


فى مناقشة تقرير الخبير :

1 – بيان مهمة الخبير دون تلاوتها .

2 – بيان ما يتصل بموضوع المناقشة فى أقوال الخصوم .

3 – تخليص أعمال الخبير .

4 – عرض رأى الخبير والنتيجة التى إنتهى إليها .

5 – إستعراض الأسئلة التى يطلب المحامي الإجابة عليها .


مناقشة المستندات :

1 – تفسير المستندات من جماع البنود أو عن طريق تفسير أحد بنوده من خلال بند آخر فيه .

2 – مناقشة العقد من خلال المراسلات السابقة أو اللاحقة أو المعاصرة .

3 – البحث عن نية المتعاقدين .


النقاش القانوني :

1 – إستخلاص النقطة القانونية الصحيحة التى تنطبق على واقعة النزاع .

2 – ذكر نص القانون الواجب التطبيق وتفسيره كلما أمكن ذلك .

3 – ذكر خلاصة أحكام القضاء التى يستند عليها وتنطبق على واقعة النزاع .

4 – الرجوع إلى أقوال الفقهاء إن أمكن ذلك .


خاتمة المرافعة :

1 – تلخيص سريع للنقاط الهامة فى الدعوى .

2 – إبراز الأدلة الحاسمة .

3 – توجيه نظر المحكمة إلى المهمة الدقيقة الملقاة على عاتقهم .

4 – الطلبــــات .


نصائح أثناء المرافعة

الهدوء والإلتزام .

السهـولة .

الدقـــــة .

الإشباع .

الثقـــة .

البساطة .

المظهـر .

اللغة العادية .

الإقنــاع .

المحامى ليس معلما للقاضي .

عدم التحدث عن النفس كثيراً

ألا يأخذ موقف العداء من خصمه .

الإلمام بموضوع الدعوى وجوانبها المختلفة .

متابعة كل ما يدور من مناقشات أثناء المحاكمة .

التدخل بحرص أثناء الإستجواب أو سماع الشهود .
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

...

 

Original Look

المتابعون

© 2011. All rights Reserved | المحامى المصرى | Template by المحامى المصرى

الرئيسية إلى الأعلى